I just got this emailed to me from a dear friend. I know if he knew I had a blog and that I would be silly enough to post it, he wouldn't have sent it.

This reminds me of the dark days in Wonderland, when I had to smuggle books I wanted to read from London. It really is scary to be in a country which fears the written word.

Everytime I collect my luggage from the conveyor belt it had a huge X in chalk on it. There are two lines, the red and the green. I would flash (figuratively) a huge smile on my face and walk like a blonde over to the green line to get out.
With tight-fitting jeans and a sleeveless top, I would put on my silliest face of all times.
"You have an X on your bag.. what's in it?" a half-celled amoeba would ask.
"Stupid school books.." I would mutter.
"Can you open your bag?" he would continue in the charade.
"Can you help me with it?" I would wink back as we roll over the bag and I rummage through all my underwear until I get to the offensive material..
You should see the expression on those bozos faces when you show them books in English..
"But all this is in a foreign language," he would say.
"English is hardly foreign.." I would reply...
I really can't stand being interrogated by a twit who barely passed sixth grade..but I am getting side-tracked here..back to the poem.. It is by Ahmed Mattar, who though not silly, couldn't shut up! They tried. They couldn't. His poems are still banned here. By here, I mean around the Arab swamp..I mean around the stagnant Arab swamp.. but they are readily available in London.. and online.
I am sorry I wont be able to do it any justice by translating it.. so here it is..
بغــــــــل
للشاعر/ أحمد مطر

قال بغلٌ مستنير واعظاً بغلاً فتيا

يا فتى إصغِ إليّا...

إنما كان أبوك امرأ سوءٍ

و كذا أمك قد كانت بغيّا.

أنت بغلٌ

يا فتى... و البغل نغلٌ

فإحذر الظن بأن الله قد سواك نبيّا.

يا فتى... أنت غبي.

حكمة الله، لأمرٍ ما، أرادتك غبيّا

فاقبل النصح

تكن بالنصح مرضياً رضيّا

أنت إن لم تستفد منه فلن تخسر شيّا.

يا فتى... من أجل أن تحمل أثقال الورى

صيرك الله قويّا.

يا فتى... فاحمل لهم أثقالهم مادمت حيّا

و استعذ من عقدة النقص

فلا تركل ضعيفاً حين تلقاه ذكيّا.

يا فتى... احفظ وصاياي

تعش بغلاً،

و إلاّ

ربما يمسخك الله رئيساً عربيّا !

5 comments:

ainialyaman said...

رحت أستفسر من عقلى وهل يدرك عقلى
محنة الكون التى استعصت على العالم قبلى
ألأجل الكون أسعى أنا أم يسعى لأجلى
وإذا كان لكل من فيه حق: أين حقى؟!
(2)
فأجاب العقل فى لهجة شكاك محاذر
أنا فى رأسك محفوف بأنواع المخاطر
تطلب العدل وقانون بنى جنسك جائر
ان يكن عدلا فسله عن لسانى: أين حقى؟!
(3)
أنا ضيعت كما ضيعت جهدا فى هباء
باحثا عن فكرة العدل بكد وعناء
وإذا بالناس ترجو العدل من حكم السماء
وسماء الناس كالناس تنادى: أين حقى ؟!
(4)
أترانى أرتئى ما يرتئيه الناسكونا
وأجارى منطقا يعتبر الشك يقينا
وأقر الوهم فيما يدعيه الوهم دين
افسيعود العلم يدعونى بحق: أين حقى ؟!
(5)
ان أنا أذعنت للخلق وحاولت التعامى
كان شأ،ى شأن من يطلب غيثا من جهام
فنظام الخلق لا يعرف وزنا لنظامى
ونظامى لم يزل يصرخ مثلى: أين حقى؟!
(6)
ما لبعض الناس لايحسب للتفكير فضلا
ومتى ناقشته الرأى تعداك وولى
زاعما ابقاء ما كان على ما كان أولى
من جديد يعرف الواقع منه: أين حقى ؟!
(7)
ليتنى أسطيع بعث الوعى فى بعض الجماجم
لأريح البشر المخدوع من شر البهائم
وأصون الدين عما ينطوى تحت العمائم
من مآس تقتل الحق وتبكى: أين حقى؟!
(8)
يا ذئابا فتكت بالناس آلاف القرون
أتريكنى أنا والدين فما أنت ودينى
أمن الله قد استحصلت صكاً فى شؤونى
وكتاب الله فى الجامع يدعو: أين حقى؟!
(9)
أنت فسرت كتاب الله تفسير فساد
واتخذت الدين احبولة لك واصطياد
فتبلبست بثوب لم يفصل بسداد
وإذا بالثوب ينشق ويبدو: أين حقى؟!
(10)
بان هذا الثوب مشقوقا لأرباب البصائر
فاستعار القوم ما يستر سوءات السرائر
هو ثوب العنصريات وهذا غير ساتر
وصراخ الأكثريات تعالى: أين حقى؟!
(11)
كيف تبقى الأكثريات ترى هذى المهازل
يكدح الشعب بلا أجر لأفراد قلائل
وملايين الضحايا بين فلاح وعهامل
لم يزل يصرعها الظلم ويدعو: أين حقى؟!
(12)
أمن القومية الحقة يشقى الكادحونا
ويعيش الانتهازيون فيها ناعمونا
والجماهير تعانى من أذى الجوع شجونا
والأصولية تستنكر شكوى: أين حقى؟!
(13)
حرروا الأمة ان كنتم دعاة صادقينا
من قيود الجهل تحريرا يصد الطامعينا
وأقيموا الوزن فى تأمين حق العاملينا
ودعوا الكوخ ينادى القصر دوما: أين حقى؟!
(14)
يا قصورا لم تكن الا بسعى الضعفاء
هذه الأكواخ فاضت من دماء البؤساء
وبنوك استحضروا الخمرة من هذى الدماء
فسلى الكأس يجبك الدم فيه: أين حقى ؟!
(15)
حاسبينى ان يكن ثمة ديوان حساب
كيف أهلوك تهادوا بين لهو وشراب
وتناسوا أن شعبا فى شقاء وعذاب
يجذب الحسرة والحسرة تحكى: أين حقى؟!
(16)
كم فتى فى الكوخ أجدى من أمير فى القصور
قوته اليومى لا يزداد عن قرص صغير
ثلثاه من تراب والبقايا من شعير
وبباب الكوخ كلب الشيخ يدعو: أين حقى؟!
(17)
وفتاة لم تجد غير غبار الريح سترا
تخدم الحى ولا تملك من دنياه شبرا
وتود الموت كى تملك بعد الموت قبرا
واذا الحفار فوق القبر يدعو: أين حقى؟!
(18)
ما لهذى وسواها غير ميدان الدعارة
لتبيع العرض فى أرذل أسواق التجارة
وإذا بالدين يرميها ثمانين حجارة
وإذا القاضى هو الجانى ويقضى: أين حقى؟!
(19)
أين كان الدين عنها عندما كانت عفيفة
ومتى قدر حقا لضعيف وضعيفة
ولماذا عدها زانية غير شريفة
الان العرف لا يسمع منها: أين حقى؟!
(20)
كان من واجبه يمنحها عيش كفاف
قبل أن يضطرها تبتاع عيشا بعفاف
ولماذا أغلظ القاضى فيها وهو مناف
للنواميس ولا يسأل منها: أين حقى؟!
(21)
كم زنى القاضى وكم لاط بولدان وحور
واحتسى أوفر كؤوس من أباريق الفجور
أين كان الدين عن اجراء قاضيه الخطير
ولماذا لم يصارحه كسجان: أين حقى؟!
(22)
القاضى الدين تميز على حال الجماعة
أعليه الحكم لا يرى وان يأبى أتباعه
أقضاة الدين أدرى بأساليب الشفاعة
واذا الدين ارتضاها لم يطالب: أين حقى؟!
(23)
برياء ونفاق يخدعون الله جهرا
أين مكر الله ممن ملئوا العالم مكرا
ان صفا الأمر لهم لن يتركوا لله أمرا
وسيبقى الله مثلى مستغيثا: أين حقى؟!
(24)
ليس هذا الدين دين الله بل دين القضاة
لفقوه من أحاديث شياطين الرواة
وادعوا أم من الله نظام الطبقات
ان يكن حقا فقل لى يا الهى: أين حقى؟!
(25)
ليس فى وسعى أن أسكت عن هذى المآسى
وأرى الأعراف والأعراف من دون أسى
بين مغلوط صحيح وصحيح فى التباس
وكلا العرفين لا يفهم منه: أين حقى؟!
(26)
خطأ شاع فكان العرف من هذا الشياع
صواب حكم العرف عليه بالضياع
وسواد الشعب مأخوذ بخبث وخداع
لقطيع يلحق الذئب وينعى: اين حقى؟!
(27)
ليس هذا الذنب ذنب الشعب بل ذنب الولاة
وجهوا الأمة توجيه فناء لا حياة
وتواصوا قبل أن تفنى بنهب التركات
واذا الحراس للبيت لصوص: أين حقى؟!
(28)
دولة يؤجر فيها كل أفاك عنيد
أجره لا عن جهود بل لتعطيل الجهود
لم يواجه نعمة الأمة الا بالجحود
واذا النعمة تغلى فى حشاه: أين حقى؟!
(29)
من فقير الشعب بالقوة تستوفى الضرائب
وهو لم يظفر بحق ويؤدى ألف واجب
فعليه الغرم والغنم لسراق المناصب
أيسمى مجرما ان صاح فيهم: اين حقى؟!
(30)
من حفاة الشعب والعارين تأليف الجنود
ليكونوا فى اندلاع الحرب أخشاب وقود
وسراة الشعب لاهون بأقداح وغيد
وجمال الغيد يستوجب منهم: أين حقى؟!
(31)
عائشا عيشة رهط لم يفكر بسواه
همه أن ينهب المال لاشباع هواه
أين من يفتح تحقيقا يرى عما جناه
ويريه بانتقام الشعب جهراً: أين حقى؟!
(32)
أيها العمال هبوا وارفعوا هذى البراقع
عن وجوه ما بها غير سحاب ومصانع
واصرفوها عن عيوب عميت عن كل دافع
وترانى صادقا عنها بقولى: أين حقى؟!
(33)
أيها العمال أين العدل من هذى الشرايع
أنتم الساعون والنفع لأرباتب المصانع
وسعاة الناس أولى الناس فى نيل المنافع
فليطالب كل ذى حق بوعى: أين حقى؟!
(34)
كيف يقوى المال أن يوجد فى غير جهود
أين كان النقد لولا جهد صناع النقود
ومتى يقدر أن يخلق طيرا من حديد
فلهذا الجهد أن يدعو جهرا: أين حقى؟!
(35)
أين كان المال قبل الجهد أو قبل الطبيعة
وهما قد سبها فى غابر العهد شروعه
واذا بالمال لا يذكر للعهد صنيعة
وإذا بالجهد يستجدى صهبانا: أين حقى؟!
(36)
لم يؤثر بيقينى ما أقاسى من شجون
فشجونى هى من أسباب تثبيت يقينى
ولتكن دنياى ما بين اعتقال وسجون
وليكن آخر أنفاسى منها: أين حقى ؟!

SillyBahrainiGirl said...

thanks mohammed and my Yemeni friend..

I adore Ahmed Mattar too..

my first introduction to him was a poem..

"Oh Arabs..
The Aralam is off..to say:
Oh Arab! Go to sleep again!"

That is one man who is of as high intellegence as ARAB WOMEN!

SillyBahrainiGirl said...

oops...big boo boo

typo...'aralam' should read alarm...

i should learn not to blog while asleep!!

SillyBahrainiGirl said...

thanks for sharing.
thanks for caring ;)

Asher Abrams said...

SBG, thanks for giving me another reason to learn Arabic.

Post a Comment

Copyright © Silly Bahraini Girl